ماذا تعلمنا: أفضل 20 إرشادا
التعليم الصفوف ذات الأعداد الكبيرة
1- نخطط مسبقا ونحضر بشكل تام؛ فالمشكلات قد تتفاقم في الصفوف ذات الأعداد الكبيرة، ولكن يمكن أيضا التعامل معها بطريقة فعالة.
2 - الاستفادة القصوى من مساحة الصف من خلال إزالة قطع الأثاث غير الضرورية، ونستخدم المساحات الخارجية كمراكز للتعلم والنشاطات، ونطلب من تلاميذنا إعطاء اقتراحات لترتيب الصف بطريقة مريحة.
3- نفعل كل ما بوسعنا للتعرف إلى تلاميذنا. فالعلاقة الإيجابية مع تلاميذنا تبني إرادة من جانبهم للمشاركة في الصف بطريقة ناشطة .
4- نطلب من تلاميذنا التعريف عن أنفسهم بطريقة متفاعلة، ونعرف عن أنفسنا أيضا.
5- نتجول في الصف عند التكلم - فهذا يشرك المتعلمين بطريقة ناشطة أكثر، وقد يخفض المسافة المادية والاجتماعية بيننا وبين تلاميذنا.
6- نكون طبيعيين وشخصيين في الصف وخارجه - فلنكن على طبيعتنا؟
7- نقول لتلاميذنا إننا متوافرون قبل الصف وبعده للإجابة عن أي أسئلة قد يریدون طرحها.
8- نتعقب الأسئلة الأكثر تداولا أو الأخطاء الشائعة، ونستخدمها لإعداد الدروس ومساعدة المتعلمين على تجنب الأخطاء و نكون واعين للصف. إذا لاحظنا أو حتى شعرنا بأن شيئا ما ليس على ما يرام، نسأل أحد المتعلمين عما يجري. كذلك، ندعو مجموعات صغيرة من المتعلمين لزيارتنا بهدف مناقشة مسائل مهمة متعلقة بالصف، وعند الضرورة، نشرك المتعلمين ونستخدم التأديب الإيجابي للتعامل مع سوء السلوك.
10-نعطي استبيانا حول الخلفيات أو اختبارات تشخيصية للتأكد من محتوى الدروس ومعارف تلاميذنا ومهاراتهم، ولتحديد المتعلمين الذين يحتاجون إلى انتباه خاص، وللاطلاع على التجارب الحياتية لتلاميذنا.
11-نعترف أن مدى انتباه المتعلمين محدود، فالتقسيم المثالي للوقت قد يكون على الشكل الآتي:
-محاضرة لـ 15 دقيقة يتبعها نشاط
-ثم محاضرة إضافية إذا دعت الحاجة
وينبغي تحديد المعلومات التي يمكننا إعطاؤها بطرق مختلفة عن المحاضرة، وتطوير هذه الطرق. على سبيل المثال، ثمة طرق ممتازة لكسر الروتين في الصف وتحفيز التعلم، وهي:
-العمل الجماعي
-ولعب الأدوار
- وعروض المتعلمين
-والقراءات الخارجية
- والكتابة في الصف
12- نضع خطة رسمية للدرس، كطريقة لتنظيم تعليمنا في إطار الصف الكبير: وهي طريقة تتيح لنا مراقبة ما إذا كان المتعلمون يفهمون ما نعلمه ، وهي أيضا فرصة للتفكير في ما يجب فعله لاحقا، وفي كيفية تحسين تعليمنا،و في خطتنا :
- نحدد الموضوع الذي سنعلمه
-والأهداف التعلمية
-والطرق التعليمية
-وترتيب الصف
-والنشاطات الرئيسية والموارد
- وطرق القياس
13- نشرح لتلاميذنا تحديدا كيف؟ ولماذا نعلم الصف؟ أو درسا محددا بالطريقة التي نعتمدها، مثلا:"لهذا السبب أنا أجري المسابقات في نهاية الصف"
14- نطور عرضا بصريا لمخطط مواضيع اليوم والأهداف التعلمية (من خلال لائحة على اللوح مثلا). فهذا يسهل علينا وعلى تلاميذنا إلى حد كبير تتبع سير الصف. ونخطط بوضوح لبداية الصف وما يتخلله، ونهايته.
15- نستعمل «المحفزات» لتنمية مهارات السؤال والجواب لدى المتعلمين، ونعد حتى 10 بعد طرح السؤال لإعطاء التلميذ و المتعلمين الوقت للإجابة.
16- نعطي فروضا تقیس فعلا ما إذا كان تلاميذنا يتعلمون ما نعلمه. هل يمكنهم شرح العملية التي حلوا من خلالها مشكلة ما، وهل يمكنهم تطبيق ما يتعلمونه في الحياة اليومية؟ ويجب أن نعطي تعليمات واضحة ومفصلة للفروض كافة.
17- نعتمد نظام المحفظة أو طرق أخرى لتعقب أداء التلميذ - نجاحاته والنواحي التي تحتاج إلى التحسين على حد سواء - ولتحديد المتعلمين الذين يحتاجون إلى انتباه إضافي.
18- نضع امتحانات تمكننا فعلا من معرفة ما إذا كان تلاميذنا قد تعلموا حقا ويمكنهم تطبيق ما علمناهم إياه، وليس ما يتذكرونه فحسب.
19- نعطي معلومات مرتجعة سريعة عن الفروض والامتحانات، ونشرك تلاميذنا في عملية التصحيح ووضع العلامات لإعطاء التغذية الراجعة بطريقة أسرع.
20- نفكر في تعليمنا، نناقش مع زملائنا وتلاميذنا كيف يمكننا تحسین صفنا. ونزور صفوف الزملاء الذين يعلمون أيضا عددا كبيرا من المتعلمين، ونتبادل الأفكار والمواد لتعليم الصفوف الكبيرة.
والأهم من ذلك كله هو أن ننظر إلى تحذي تعليم الصف الكبير على أنه فرصة، وليس مشكلة.
المرجع http://unesdoc.unesco.org/images/0014/001488/148867A.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق