كيف يطبق المعلم عملية التقويم الذاتي؟

التقويم الذاتي للمعلم يعد من أهم أساليب تحسين التدريس وتطوير الذات حيث يقوم المعلم بملاحظة وفحص أداءه وأداء طلابه بغرض تحسينه..
وذلك عن طريق سلسلة منظمة من أدوات الملاحظة والتحليل..
وتستند عملية تقويم الذات على أن المعلم الموجّه لذاته هو أفضل من يعرف أهدافه التعليمية..
وأفضل من يستطيع قياس الدرجة التي وصل إليها في تحقيق تلك الأهداف..
إضافة إلى ماتوفره عملية التقويم الذاتي من خصوصية وأمان يحرص عليه المعلمون..
وهنالك عدد من الأساليب التي يمكن أن يستفيد منها المعلم في عملية التقويم الذاتي في تقويم ذاته ومن أهمها:

١-استخدام نماذج واستبانات التقويم الذاتي التي تتضمن قوائم من الكفايات المهنية والتي ينبغي للمعلم إتقانها..وهي متوافرة في المصادر الموجهة للمعلمين..

٢-استبانات استطلاع آراء الطلاب الذين يعتبرون الفئة المستفيدة من عمل المعلم.. وتمثل هذه الاستبانات مصدرا ثريا عن رأي الطلاب في أداء المعلم وقناعتهم به ولطريقة معاملته لهم..
ويجب أن يحرص المعلم على عدم معرفة أسماء الطلاب وعدم تسجيلها على استباناتهم حتى يكونوا أكثر صراحة عند تسجيل آراءهم ..

٣-يوفر التسجيل الصوتي وتسجيل الفيديو للحصة صورة كاملة لما دار داخل الحصة حيث يلتقط جميع التفاصيل لنشاط المعلم وتفاعل الطلاب.. كما يوفر إمكانية مراجعته أكثر من مرة للتدقيق في مستوى الأداء داخل الدرس..
لكن يجب تنفيذه بحذر لكون ذلك قد يكون انتهاكا للخصوصية ويجب ألا يطلع عليه أحد وألا يتم التسجيل إلا بموافقة الجميع..

٤-نتائج الاختبارات التحصيلية تمثل فرصة مهمة لتزويد المعلم بتغذية راجعة عن مستوى أداءه وآثار تدريسه لطلابه ..
وفي بعض الأحيان قد تكون الاختبارات التي توضع من قبل آخرين غيره لقياس مستوى الطلاب أكثر صدقا ووضوحا من تلك التي يضعها هو ..
...
كانت تلك أهم أساليب التقويم الذاتي للمعلم فإذا أضاف إليها المعلومات التي حصل عليها من تقويم الآخرين مثل الزملاء والمدير والمشرف فسيكون صورة كاملة لمستوى أداءه وما الذي يجب عليه أن يبدأ بتعديله وماهي المهارات التي يمكنه أن يطورها أو تلك السلبيات التي عليه أن يتخلص منها..
كتبه خالد بن محمد الشهري
التقويم الذاتي للمعلم يعد من أهم أساليب تحسين التدريس وتطوير الذات حيث يقوم المعلم بملاحظة وفحص أداءه وأداء طلابه بغرض تحسينه..
وذلك عن طريق سلسلة منظمة من أدوات الملاحظة والتحليل..
وتستند عملية تقويم الذات على أن المعلم الموجّه لذاته هو أفضل من يعرف أهدافه التعليمية..
وأفضل من يستطيع قياس الدرجة التي وصل إليها في تحقيق تلك الأهداف..
إضافة إلى ماتوفره عملية التقويم الذاتي من خصوصية وأمان يحرص عليه المعلمون..
وهنالك عدد من الأساليب التي يمكن أن يستفيد منها المعلم في عملية التقويم الذاتي في تقويم ذاته ومن أهمها:
١-استخدام نماذج واستبانات التقويم الذاتي التي تتضمن قوائم من الكفايات المهنية والتي ينبغي للمعلم إتقانها..وهي متوافرة في المصادر الموجهة للمعلمين..
٢-استبانات استطلاع آراء الطلاب الذين يعتبرون الفئة المستفيدة من عمل المعلم.. وتمثل هذه الاستبانات مصدرا ثريا عن رأي الطلاب في أداء المعلم وقناعتهم به ولطريقة معاملته لهم..
ويجب أن يحرص المعلم على عدم معرفة أسماء الطلاب وعدم تسجيلها على استباناتهم حتى يكونوا أكثر صراحة عند تسجيل آراءهم ..
٣-يوفر التسجيل الصوتي وتسجيل الفيديو للحصة صورة كاملة لما دار داخل الحصة حيث يلتقط جميع التفاصيل لنشاط المعلم وتفاعل الطلاب.. كما يوفر إمكانية مراجعته أكثر من مرة للتدقيق في مستوى الأداء داخل الدرس..
لكن يجب تنفيذه بحذر لكون ذلك قد يكون انتهاكا للخصوصية ويجب ألا يطلع عليه أحد وألا يتم التسجيل إلا بموافقة الجميع..
٤-نتائج الاختبارات التحصيلية تمثل فرصة مهمة لتزويد المعلم بتغذية راجعة عن مستوى أداءه وآثار تدريسه لطلابه ..
وفي بعض الأحيان قد تكون الاختبارات التي توضع من قبل آخرين غيره لقياس مستوى الطلاب أكثر صدقا ووضوحا من تلك التي يضعها هو ..
...
كانت تلك أهم أساليب التقويم الذاتي للمعلم فإذا أضاف إليها المعلومات التي حصل عليها من تقويم الآخرين مثل الزملاء والمدير والمشرف فسيكون صورة كاملة لمستوى أداءه وما الذي يجب عليه أن يبدأ بتعديله وماهي المهارات التي يمكنه أن يطورها أو تلك السلبيات التي عليه أن يتخلص منها..
كتبه خالد بن محمد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق