والأم تؤدي الواجبات الأخرى الأكثر أهمية من تربية النشئ وغيرها من الأعمال الأساسية، وقد يشارك البعض منهن في العمل لمساندة زوجها من أجل حياة أسرية كريمة في حين أن الواقع في أماكن كثيرة مختلف.
من خلال معايشة الواقع والأمور المحزنة الحادثة حالياً في مجتمعنا العربي والعالمي، هذه الأحداث التي تناسى فيها البشر حرمة الدم والعرض فأصبحنا لا نرى غير الجثث التي لا تعرف لماذا قُتلت ، طفل لا يجد طعاما يقتات به ولا يعرف لماذا.
التعليم في أي مكان يفترض أن يبنى على فلسفة عامة تضمن فكراً واضحاً يرقى بالمنتج النهائي ( الإنسان ) إلى مستوى عال من التعليم والمهارة واحترام الآخر. أي تعليم في أي دولة كانت يجب أن يُبني على أساس مبادئ الإنسانية و الدينية المبنية على الإلتزام بالخير والمحبة واحترام الجميع والتركيز على الوطن احتياجاته وطموحاته ومستقبله بحيث لا يمكن أن تُبنى فلسفة على ا لاختلافات والفروق والتركيز عليها.
عندما تجد دفتر أبجدية في دولة أجنبية لحرف ما وتحته كلمة مجنون وجنبها في الصفحة نفسها صورة شخص آخر من مكان آخر فاعلم أن هناك مشكلة في فلسفة التعليم في تلك الدولة ولو كانت من الدول المتقدمة، عندما تشاهد إنسانا يقتل إنسانا آخر بسبب الدين فهناك مشكلة تربوبة وفكرية قبل ذلك، عندما تشاهد مسلما يقتل مسلما آخر فاعلم أن هناك مشكلة تربوبة أخرى، والأمثلة كثيرة.
والتساؤل هو: هل كانت لفلسفة التعليم في الدول التي شهدت أو تشهد العنف أي دور فيما يحدث؟
د. خالد بن سالم الجرداني
المرجع http://goo.gl/JScUCP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق